أعلنت وزارة التربية والتعليم في السودان ، انتهاء استعداداتها لانطلاق امتحانات الشهادة الثانوية للعام الدراسي (2021-2022 م) صباح اليوم السبت الحادي عشر من شهر يونيو الجاري. وأكدت استكمال الإجراءات الفنية والإدارية والتأمينية للامتحانات داخل السودان وخارجه.
قال وزير التربية والتعليم المكلف الأستاذ محمود سر الختم الحوري إن أوراق الامتحان وصلت إلى كافة المراكز داخل وخارج السودان.
وامتدح قيادة الدولة والقوات المسلحة لنقلها ونقلها بالطائرة والنقل البري لجميع الولايات ابتداء من الثلاثين من مايو وحتى الثامن من يونيو.
وأشاد الحوري بجهود الشرطة والقوات النظامية الأخرى في عملية استلام وتأمين الامتحانات ، وطمأن الطلاب الممتحنين وأولياء أمورهم على عزمهم على إجراء الامتحانات بالشكل المطلوب.
وقال إن الوزارة تولي أهمية قصوى للامتحانات حفاظا على مستقبل طلابها.
من جهته كشف مدير قسم الامتحانات بالإدارة العامة للتقويم والقياس والامتحانات الأستاذ عماد أحمد عبد القادر ، أن عدد الطلاب المتقدمين للامتحانات هذا العام بلغ (536) ألف (614) طالباً وطالبة بالداخل. وخارج السودان موزعة على (4252) مركزا منها (18) مركزا خارج الدولة. . وقال إن طلاب الدورة الأكاديمية بلغوا (514) ألف (346) طالبا وطالبة ، الصناعي (6315) ، التجاري (3195) ، الإناث (509) ، الزراعي (176) ، الأهلي (3851) والقراءة ( 101) بينما بلغ عدد طلاب المقرر الحرفي (8100) طالب وطالبة. وقال توجد مراكز للطوارئ بالعاصمة الخرطوم ومركز واحد للأجانب.
وأكد عبد القادر أن جميع الولايات تسلمت الامتحانات وكذلك المراكز خارج السودان.
وكشف عن دور القوات المسلحة في نقل أوراق الامتحانات جواً إلى ولايات وسط وغرب وشرق دارفور وجنوب كردفان ونقلها براً إلى باقي الولايات عن طريق القوات المسلحة.
وأشاد بدور القوات المسلحة في امتحانات الشهادة التي تعتبر شأنا وطنيا وأمن وطنيا.
عقدت اللجنة الفنية للامتحانات اجتماعها اليوم الأربعاء برئاسة وزير التربية والتعليم المكلف الأستاذ محمود صرختم الحوري ، وضم ممثلين عن القوات المسلحة والشرطة والمباحث والأجهزة الأمنية وجميع أعضاء اللجنة من وزارة التربية والتعليم. الوزارة والجهات الرسمية المختصة بتأمين الامتحانات.
كما عقدت وزارة الداخلية عدة اجتماعات في الأيام الماضية للجنة العليا للامتحانات برئاسة وزير الداخلية المكلف الفريق عنان حامد رئيس اللجنة العليا ووزير التربية والتعليم والرئيس المناوب. 
إرسال تعليق
اترك تعليق عن هذا الموضوع